تتماشى آلية تنفيذ المشروع مع "استراتيجية الاستجابة الأوروبية لدعم الدورة الانتخابية"، والتي تم وضعها من قبل أعضاء الشراكة الأوروبية من أجل الديمقراطية.

تجسد "استراتيجية الاستجابة الأوروبية لدعم الدورة الانتخابية" القيم الأوروبية المتعلقة بالديمقراطية والدعم الانتخابي من خلال الاستفادة من الدروس السابقة والممارسات الفضلى والبناء عليها، خاصة تلك التي نتجت عن خبرات أعضاء الشراكة الأوروبية من أجل الديمقراطية، حيث نفذوا أكثر من 200 مشروع في 130 دولة لدعم العمليات الديمقراطية والانتخابية، والتي تم تمويل معظمهم من الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء.

 

وقد أفادت هذه الخبرات السابقة ضمن "استراتيجية الاستجابة الأوروبية لدعم الدورة الانتخابية"، والتي تم تصميمها لدعم أصحاب الشأن المعنيين في الدول الشريكة، لـ:

  • تنفيذ توصيات بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات، بشكل يتماشى مع الالتزامات الإقليمية والدولية ذات الصلة،
  • شمولية أنشطة تعزيز القدرات والتوجه دائماً نحو إثراء مجال العمل في الديمقراطية من خلال تمكين الفئات الأقل تمثيلاً،
  • إدراج مبدأ منع النزاعات، والتخفيف من أثرها وإدارتها من خلال الحوار متعدد الأطراف، وتنظيم دورات تدريبية حول القيادة، وتنفيذ أنشطة رقابية،
  • تنفيذ إجراءات الاتحاد الأوروبي واعتماد مبدأ الرقابة الذاتية من حيث الإدارة المالية والتدقيق، وإجراءات الشراء، وارشادات إبراز المشاريع،
  • الأخذ بعين الاعتبار الملكية المحلية في عمليات الإصلاح ونتائج المشاريع من خلال دمج المستفيدين وأصحاب الشأن الرئيسيين في اللجان التوجيهية واللجان الفرعية وهيكل إدارة المشروع.

 

www.youtube.com/watch?v=V40gaByHnPI&t=7s

 

 

كما  يطبق المشروع المنهجية المستلهمة، والتي هي أداة لتيسير الحوارات المتعلقة بالسياسات المحلية والشاملة، عبر ثلاثة عناصر هي: حوار السياسات البرلماني، وحوار السياسات الانتخابي، وحوار الأحزاب السياسية بشأن السياسات.

 

ويقوم أعضاء تحالف الشراكة الأوروبية من أجل الديمقراطية العاملين في المشروع بضمان تنفيذ المكونات الثلاث من قبل أصحاب الاختصاص والخبرة. وبهذا، سيتمكن الشركاء من الحصول على معرفة شاملة بالمشروع، والتأكد من توفير الخبرات بين مكونات المشروع.