منتدى ستوكهولم للسلام والتنمية 2018

ضمن إطار مشروع "دعم الاتحاد الأوروبي للمؤسسات الديمقراطية الأردنية والتنمية – EU-JDID"، شارك معالي الدكتور خالد كلالدة، رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب -الأردن، والسيد بينتو تيشيرا، نائب رئيس المركز الأوروبي للدعم الانتخابي ومنسق برنامج EU-JDID، والسيد أوس قطيشات، المستشار الأول لمشروع EU-JDID والمستشار الفني الأول لرئيس الهيئة المستقلة للانتخاب، في منتدى ستوكهولم للسلام والتنمية لعام 2018 والذي عقد من 7 إلى 9 أيار 2018.

نظم واستضاف معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام (SIPRI) منتدى ستوكهولم السنوي الخامس المعني بالسلام والتنمية، والذي ركّز على "سياسات السلام". وكان الهدف من المنتدى تقييم كيفية استخدام السياسات والعمليات والأدوات المختلفة للتغلب على العقبات السياسية لبناء واستدامة السلام في البيئات المعقدة. ومكّن المنتدى تبادل الخبرات في مختلف التخصصات بين قادة الفكر في المجتمعات السياسية والأكاديمية والمحترفين بهدف التأثير على السياسات الرئيسية وأجندات البحوث.

ضمّ المنتدى الذي استمر على مدى 3 أيام أكثر من 350 شخص من صانعي السياسات والباحثين والمحترفين من 80 دولة ووكالات الأمم المتحدة ومنظمات دولية ومؤسسات غير ربحية.

ترأس المركز الأوروبي للدعم الانتخابي إحدى الجلسات النقاشية حول "فعالية الوساطة في الوقاية من العنف الانتخابي". وقد أدار الجلسة السيد فابيو بارجاكي، المدير التنفيذي للمركز الأوروبي للدعم الانتخابي، بحضور معالي الدكتور خالد كلالدة والسيد بينتو تيشيرا والسيد أوس قطيشات، ورؤساء هيئات إدارة الانتخابات في جنوب أفريقيا والسنغال، ومؤسسات شريكة أخرى مثل أكاديمية فولك برنادوت والمعهد الأوروبي للسلام.

هدفت الجلسة النقاشية إلى توضيح فائدة استخدام تحليل الاقتصاد الانتخابي كأداة لفهم ما إذا كانت الوساطة فعّالة في الحد من الصراع في سياق انتخابي معين. كما ركّزت الجلسة على العمليات الانتخابية التي يشوبها الاحتيال أو المخالفات، والمظالم السياسية التي لم يتم حلها، والتي غالباً ما تسهم في الصراعات في البيئات الهشة. وفي هذا السياق، ناقش أعضاء الجلسة النقاشية كيف، وفي ظل أي من الظروف، يمكن للوساطة أن تمنع أو تدير الصراعات بالانتخابية.

انقر هنا لقراءة المزيد عن الجلسة التي ترأسها المركز الأوروبي للدعم الانتخابية.